يا جماهير شعبنا العربي العقيم . ايها الشعب السقيم اللئيم الدميم .
بمزيدٍ من الشماتة و التشفي و تسليمٍ بقول الله فيكم أنكم اشد كفراً و نفاقاً و
قول شاعركم عنكم : شعبٌ إذا ضرب الحذاء برأسه ...صرخ الحذاء بأي ذنبٍ اضربُ , و
ايمانا بصدق قولة قائدكم لكم : أنتم و الله من السيف أفرّ يا اشباه الرجال و لا
رجال , حلوم اطفال و عقول ربات الحجال و قولهم : أنكم امةٌ تجمعهم الطبل و تفرقهم
العصا . و تأكيدا لمصداقية فلسفتكم يوم قلتم : اللذةُ في ثلاث أكلُ اللحم و ركوب
اللحم و إدخال اللحمِ في اللحم و اقتناعاً بدعوة داعيكم : اللهم امتنا ميتة ابن
خارجة الذي أكل حتى شبع و شرب حتى ارتوى ثم نام في ظلّ شجرة فمات . ننعي إليكم آخر
ذرةٍ من كرامةٍ و نبلٍ و مروءةٍ لديكم و الذين توفاهم الله إثر حادثٍ مؤسف أعاده
الله عليكم حتى يفنيكم عن بكرة ابيكم .
فوالله ما طلبتم من المجد إلا أقلّه و ما بلغتم من العلى إلا أخمصيه و
ما سألتم الله إلى ألذلّة و البقاء و رضيتم المسكنة حتى انقطع منكم الرجاء و ما
حفظتم عهداً و لا ابقيتم قسما و قنعتم من الحياة بالعيش حتى رددتم حطما و ما خرجتم
للقتال إلا بالقتل و ما ردكم عن القعود إلا السحل و لولا جاريةٌ تصيبونها او سهمٌ
تغنمونه ما عرفتم من الحرب إلا الفرّ فما رمتم كرّ و لا ساءكم عرّ و تحججتم
بالحرّ و القرّ فلا حميتم حمى و لا ذدتم عن حياض و ما همّكم سبي امهاتكم من طرابلس
حتى الرياض و تمسّكتم من دينكم بالبحصة يجدها الرجل في ثنايا ثيابه بعد الصلاة
فيردها إلى المسجد كي لا تصيح يوم القيامة حتى تُرد أو حدّ الزاني و الزانية ما بين
قائلٍ برجمٍ و داعٍ إلى الجلد و تركتم الغزو و القتال و الجهاد و " أوضعتم في
الفتنة و اضطجعتم في منام الضلال و سننتم سنن الغيّ " و ما استقامت قناتكم
إلا لحجاجٍ او زياد تصيحون يعيش إذا ما جاء و تصرخون يسقط إذا ما ذهب فطويتم
الزمان في هرجٍ ومرج و ما ضربتم في الأرض إلا لكلأٍ او لفرج .
فوالله ما غزاكم غازٍ إلا بدعوةٍ منكم و قبول و ما طغى فيكم طاغٍ إلا لجبنٍ في
نفوسكم و عدول فأخرجتم ابن الزبير ثم نكصتم عنه فقتلتموه و بكيتموه و اخرجتم سيد
الشهداء الحسين ثم ارتددتم على اعقابكم فقتلتموه و بكيتموه و أخرجتم ابن
الاشعث ثم وليتم الأدبار فقتلتموه و بكيتموه و اخرجتم ابن المهلب ثم قتلتموه . ألف
عامٍ و عام تخرجون الطفرات من الابطال و تقتلون حتى أنكم قد افشيتم وباءكم في
الكرد فاخرجوا ابن اوجلان ثم قتلوه و بكوه . ولقد استقويتم على أعدائكم بإعدائكم و
صغّرتم خدودكم حتى هنتم و ذهبت ريحكم فصارت الشجاعة عندكم ما تصفون به مبادرة
الملك فهد و الجبن أن يؤسر سيدٌ عملسٌ أو ابن ورد فلا يطلق النار على الفٍ من
المدججين بالسلاح رغم كونه مزنراً بفرد . ألا اراكم الله كل مكروه و قتلكم شرّ
قتلة و جعل من تبقى من أعزتكم أذلّة و زاد أذلّتكم ذلّةً من فوق ذلّة .
غير الآسف / غسان ابو العلا
18/12/2003
يا جماهير شعبنا العربي العقيم . ايها الشعب السقيم اللئيم الدميم .
بمزيدٍ من الشماتة و التشفي و تسليمٍ بقول الله فيكم أنكم اشد كفراً و نفاقاً و قول شاعركم عنكم : شعبٌ إذا ضرب الحذاء برأسه ...صرخ الحذاء بأي ذنبٍ اضربُ , و ايمانا بصدق قولة قائدكم لكم : أنتم و الله من السيف أفرّ يا اشباه الرجال و لا رجال , حلوم اطفال و عقول ربات الحجال و قولهم : أنكم امةٌ تجمعهم الطبل و تفرقهم العصا . و تأكيدا لمصداقية فلسفتكم يوم قلتم : اللذةُ في ثلاث أكلُ اللحم و ركوب اللحم و إدخال اللحمِ في اللحم و اقتناعاً بدعوة داعيكم : اللهم امتنا ميتة ابن خارجة الذي أكل حتى شبع و شرب حتى ارتوى ثم نام في ظلّ شجرة فمات . ننعي إليكم آخر ذرةٍ من كرامةٍ و نبلٍ و مروءةٍ لديكم و الذين توفاهم الله إثر حادثٍ مؤسف أعاده الله عليكم حتى يفنيكم عن بكرة ابيكم .
No comments:
Post a Comment