انا كاتبٌ صحفيٌ على قدرٍ كبيرٍ من الطموح , حباني الله بإسلوبٍ جزلٍ
أخّاذٍ و منطقٍ ساحرٍ يخلب الالباب , أقدّس الكلمة الحرة الشجاعة و المسؤولة,
وأقدّر المواقف المبدئية . لي قدرةٌ منقطعة النظير على التحليل والتأويل و
التبرير و التنظير, و كفاءةٌ مشهودٌ لها في المحاورة و المجادلة و الملاسنة و
المثاقفة . صلبٌ دونما قساوة , لينٌ دونما رخاوة . ذو بأسٍ و بطشٍ في
المناظرات , مترفعٌ عن المهاترات . رقيقٌ مرهف العبرات . أتقن البديع و
البيان من سجعٍ و جناسٍ و طباق, وأكتب الشعرَ و النجوات , لكنني
فظٌ إذا جدّ الجدّ , مقدامٌ غيرُ هيابٍ , لا اخشى في الدينا سوى ثلاث , الله و
اجهزة المخابرات العربية وتجميد الحسابات الشخصية على الطريقة الاميركية . و انا
على استعدادٍ لتجاوز الاولى انطلاقاً من إيماني بان الاسلام دينٌ سمح وأن
الله رحيمٌ غفور . و قد اتجاوزعن الثانية اذا اتيح لي العمل و السكنى في النصف
الشمالي من الكرة الارضية .
أبحث عن جهةٍ خارجية او داخلية لتمويل كتاباتي واستثمار مؤهلاتي
و يفضل ان تكون اميركية او خليجية, و حبذا لو كانت استخباراتية او ذات علاقة
بمراكز الابحاث او جمعيات حقوق الانسان او اية لجانٍ ثورية او احزابٍ مرموقة وطنية
او اممية , على ان لا تكون ارهابية , فأن الثالثة لا طاقةً لي بها .
علماً انني ذو باعٍ و وخبرة , و قد سبق لي العمل لصالح بعض
الجمعيات و الاطر المحلية , في مجال تسويق الافكار و تلميع الشخصيات ,
وان على نطاقٍ ضيق . كما انني اثبتّ براعةً لا يستهان بها في مجال تصنيع و
تعليب الرأي العام المحلي .
ثم انني ذو توجهٍ مستنيرٍ و فكرٍ براغماتيٍ مرن , على درجةٍ عالية من
الثقافة و قدرِ هائلٍ من العلم و المعرفة و الدراية . قرأت التلمود و التوراة و
الانجيل والقرأن الكريم . ودرست النظم و النظريات الفلسفية و الاجتماعية من
اليونانية و الرومانية حتى الماركسية و الوجودية والوجودية الحديثة ثم البنيوية
.مروراً بالزرادشتية و الكونفوشيوسية و الخنفشارية و لم ادع حتى النظرية الحيوية و
الكتاب الاخضر . و لا انسى النظرية القومية التي احفظها عن ظهرِ قلب . وإلى ذلك
فأنني مطلعٌ على فن الاقناع و التأثير على الأراء , من مدارس المناطقة و فلاسفة
المعتزلة حتى مدرسة التهديد و الوعيد و فلسفة العصا و الجزرة . ناهيك عن تبحري في
علم النفس التحليلي و علم الإحصاء و فبركة الإقتراعات الإيحائية .
إضافةً إلى ذلك , فأنني محدثٌ طلقٌ لبقٌ حاضرُ البديهة , ذو
حضورٍ و وجهٍ فوتوجينيكي , و صوتٍ جهوريٍ موقّع يوحي بالصدقٍ والفخامة, و
مظهرٍ انيقٍ جذابٍ (خاصةً إذا ما ارتديت بذّةً رسمية) يؤهلني لشغل بعض ساعات
البث كمحللٍ سياسيٍ او مناظرٍ في إرقى المحطات التلفزيونية الفضائية إذا ما
اقتضت طبيعة العمل .
للحصول على نماذج من مقالاتي و تحليلاتي , او للإتفاق على السعر
و المدرسة الفكرية و العقائدية التي سأنطلق منها حين العمل , يرجى مكاتبتي على
العنوان الالكتروني التالي : abo_robeen@hotmail.com
غسان أبو العلا
2003/9/26
انا كاتبٌ صحفيٌ على قدرٍ كبيرٍ من الطموح , حباني الله بإسلوبٍ جزلٍ أخّاذٍ و منطقٍ ساحرٍ يخلب الالباب , أقدّس الكلمة الحرة الشجاعة و المسؤولة, وأقدّر المواقف المبدئية . لي قدرةٌ منقطعة النظير على التحليل والتأويل و التبرير و التنظير, و كفاءةٌ مشهودٌ لها في المحاورة و المجادلة و الملاسنة و المثاقفة . صلبٌ دونما قساوة , لينٌ دونما رخاوة . ذو بأسٍ و بطشٍ في المناظرات , مترفعٌ عن المهاترات . رقيقٌ مرهف العبرات . أتقن البديع و البيان من سجعٍ و جناسٍ و طباق, وأكتب الشعرَ و النجوات , لكنني فظٌ إذا جدّ الجدّ , مقدامٌ غيرُ هيابٍ , لا اخشى في الدينا سوى ثلاث , الله و اجهزة المخابرات العربية وتجميد الحسابات الشخصية على الطريقة الاميركية . و انا على استعدادٍ لتجاوز الاولى انطلاقاً من إيماني بان الاسلام دينٌ سمح وأن الله رحيمٌ غفور . و قد اتجاوزعن الثانية اذا اتيح لي العمل و السكنى في النصف الشمالي من الكرة الارضية .
No comments:
Post a Comment